خسارة المنتخب اليمني للناشئين أمام إيران
جدول المحتوى:
1. خسارة المنتخب اليمني أمام إيران
خرج المنتخب اليمني للناشئين تحت 17 سنة من بطولة كأس آسيا للناشئين 2023، في دورة ربع النهائي بعد الخسارة أمام المنتخب الإيراني في ضربات الترجيح، في المباراة التي أقيمت دولة تايلاند.
تحت قيادة مدرب المنتخب اليمني للناشئين(محمد حسن البعداني)، استطاع اللاعبون في المراحل الأولى من المنافسة تحقيق بعض النتائج الإيجابية، إذ استطاعوا تحقيق انتصار غال على نظيرهم المنتخب الماليزي ومنتخب لاوس، وخسروا بحزن بالغ في المباراة الأخرى أمام المنتخب التايلندي بعد الظلم التحكيمي، قبل أن تأتي المواجهة المرتقبة ضد المنتخب الإيراني، الذي يعد من بين الفرق المفضلة للفوز بالبطولة.
وابتدأت المباراة بأجواء عالية، حيث بدأ الفريقان يستخدمون جميع إمكانياتهم في الحصول على الهدف الأول، إلا أن المباراة انتهت برتعادها في الزمن الأصلي بالتعادل السلبي لكل من المنتخبين بنتيجة 0:0.
بدأ دور اللجان المنظمة في إجراء ضربات الترجيح، وكانت الفرصة لتأهل أي من المنتخبين للدور المقبل، وذلك في ضربات الجزاء الأخيرة في المباراة. وبعد تفوق المنتخب الإيراني في ضربات الترجيح بنتيجة 4:2، عانى اللاعبان اليمنيان محمد السلامي والخضر من صعوبة التعامل مع الحارس الإيراني، لتتوقف رحلة المنتخب اليمني في هذه البطولة الهامة.
تمثل هذه الخسارة صدمة كبيرة للجماهير اليمنية، وتعد تلك اللحظات التي يمر بها أي مشجع في لحظات تأمل الوطن والطموح للفريق نحو تتويج باللقب.
وقد تم إحراز تقدم كبير في مجموعة المنتخب اليمني للناشئين خلال جولات بطولة كأس آسيا، وقد حقق الفريق انتصارات مثيرة للاهتمام. ومع ذلك، فإن فرق المجموعة أثبتت تنافسًا كبيرًا في بطولة الناشئين التي أقيمت تحت 17 عامًا، مما جعل المراحل اللاحقة في المسابقة مشكلة صعبة بالنسبة للفريق.
من جهة أخرى، يتم انقلاب الجديد حول البطولة بأكملها، حيث تميز الفريق اليمني بأداء جيد على مر الدورات، ولكنه مجبر على الرحيل المبكر دون تحقيق الانتصارات الكبرى. ومع ذلك، يجب على الفريق الاستمرار في التدريب والتحضير بشكل جيد للمستقبل، ومن المؤكد أن الفرصة ستأتي مرة أخرى لتحقيق الأحلام التي توقعتها الجماهير اليمنية للفريق في بطولات مستقبلية.
2. ردت فعل مدرب المنتخب اليمني على ظلم التحكيم
في مباراته أمام المنتخب الإيراني، عانى المنتخب اليمني من ظلم التحكيم، حيث تم إلغاء ضربتي جزاء كانت محتسبة لصالحهم، مما أثار غضب مدرب المنتخب محمد حسن البعداني. وقد أعرب البعداني بصراحة عن استيائه من حكم المباراة، مؤكدًا أن فريقه تعرض لظلم في اللقاء، وأنه قد يؤثر هذا القرار سلبًا على أداء الفريق ونتائجه في المستقبل. ومع تنامي مثل هذه الأحداث، يتمنى مدرب المنتخب اليمني وغيره من المدربين واللاعبين والمشجعين من حول العالم أن تخضع المنشطات لإجراءات مشددة، إذ أن التحكيم السيء وعدم الاستقلالية يضر بروح المنافسة العادلة وسمعة الرياضة عمومًا.
3. ردت فعل الاتحاد اليمني على أعمار منتخب إيران
لقد رد الاتحاد اليمني لكرة القدم على ما يُعتقد أنه خروج اللاعبين الإيرانيين البالغين من العمر أكثر من 17 عامًا من قبل المنتخب الإيراني للناشئين، والذي يُمكِن أن يكون انتهاكًا للقواعد. وتم تداول فيديوهات وصور للاعبين الإيرانيين يظهرون فيها أكبر سنًا بكثير مما هو محدد في قواعد البطولة.
وقد أعلن اتحاد الكرة اليمني أنه أرسل شكوى رسمية لاتحاد آسيا لكرة القدم لفحص أعمار لاعبي المنتخب الإيراني للناشئين، وتأكيد أنه يلتزم بالقواعد واللوائح الدولية التي تنظم هذه البطولة. ويأمل الاتحاد اليمني في أن يتم مراجعة هذه المسألة بشكل جدي وعادل، وتحقيق العدالة والشفافية في الرياضة.