مقتل طفلة بريئة يعصف بعدن في أول أيام عيد الأضحى ويثير موجة من الحزن والغضب

"مقتل طفلة بريئة يعصف بعدن في أول أيام عيد الأضحى ويثير موجة من الحزن والغضب"

مقتل طفلة بريئة يعصف بعدن في أول أيام عيد الأضحى ويثير موجة من الحزن والغضب


في صباح أول أيام عيد الأضحى المبارك، تعكست حزن وحزن عميق على العاصمة اليمنية عدن بعد الحادث المؤلم الذي وقع يوم أمس في يوم عرفة وأدى إلى مقتل طفلة بريئة تبلغ من العمر أربعة أعوام. الحدث بدأ بحادث مروري بسيط حيث تعرض السيد ابراهيم البكري وشخص آخر من آل هرهرة في المنصورة لهذا الحادث. ومن ثم ، قام الشخص الآخر بالنزول من سيارته وإطلاق عدة طلقات نارية على سيارة البكري ، مما أدي إلى مقتل الطفلة حنين على الفور وإصابة شقيقتها راوية.

في اليوم التالي، توافدت قبائل السلطان بن هرهرة إلى منزل البكري وطالبوا بالقصاص بشدة وألم. وجميعهم اتفقوا على ضرورة تنفيذ العدالة والقصاص وفقًا لآلهم المقربين. بالمقابل ، طالب قادة مع زعماء قبيلة بن هرهرة تسليم الجاني إلى السلطات القضائية ليحاكم على فعلته ليأخذ العدالة مجراها. ومع ذلك، طالبت آل بني بكر بتسريع إجراءات التحقيق والقصاص بدون تأخير.

عبر مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي عن حزنهم الشديد إزاء هذه الفاجعة الكبيرة واستنكارهم لهذه الجريمة. وقد طالبوا بسرعة محاكمة الجاني وتنفيذ العدالة ، وأعربوا عن أملهم في أن يتفاعل الجمهور مع القضية ليتم تحقيق العدالة.

من جهته ، صرح الناشط سعيد اليافعي بحسرة تامة على الأب الحزين الذي يتساءل عن الذنب الذي ارتكبه ليفقد حياته ابنته الصغيرة. طالب هذا الأب الحزين الله أن يجعل قلوب الآخرين مثل ما أجهشت قلبه من الحزن. ودعا لتكن الفرحة وصول عيدك أكثر جمالًا في الجنة يا حنين البريئة.

من جانبه، أكد المحامي المترافع في محاكم الجمهورية، أمجد ربيع، أن الشخص الذي قتل الطفلة حنين هو قاتل لفرحة العيد في عدن. وأشار إلى ضرورة محاكمته بسرعة واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة من قبل الأجهزة الأمنية والنيابة العامة.
وتوجه المستشار القانوني أنور الجعوف إلى جميع الجهات المعنية قائلا: "إذا لم تهتزوا سابقاً من حزنكم على هذه الطفلة ، فليس لديكم ضمير تجاه وطنك".
وأكد الناشط حمدان القعيطي أن القاتل المدان للطفلة حنين البكري تم نقله إلى إدارة البحث الجنائي في خورمكسر. تصاعد الاهتمام العام لهذه القضية من قبل القيادات العليا في البلاد.

ينتظر المجتمع العدني بفارغ الصبر إجراء التحقيقات القضائية وتنفيذ العدالة في هذه الجريمة البشعة. وقد يكون هذا الحادث الأليم نقطة تحول في النظرة لمشكلة العنف والقتل في المدينة، حيث يجب اتخاذ إجراءات صارمة وعاجلة لمكافحة هذه التجاوزات وتطبيق القانون بشكل صارم.

نتمنى أن يتم تحقيق العدالة وتطبيق القانون في هذه الحادثة المفجعة وأن يعود السلام والأمن إلى شوارع عدن، حتى لا يعيش المواطنون في خوف وقلق من حدوث مثل هذه الأحداث المرعبة مستقبلا.

نهاية التقرير.

لمزيد من المعلومات حول هذا الحادث وتوصلنا بتطورات جديدة، سنوافيكم بها في التقارير القادمة.

إرسال تعليق

Please Select Embedded Mode To Show The Comment System.*

أحدث أقدم