مخيم جنين تحت القصف الإسرائيلي

 الاحتلال الإسرائيلي يحاصر مخيم جنين حتى الآن

الاحتلال الإسرائيلي يحاصر مخيم جنين

جدول المحتوى:

  1. الجيش الإسرائيلي يشن عملية عسكرية واسعة ليل الأحد/ الإثنين على مخيم جنين
  2. مخاوف من تصاعد العنف بعد غارة إسرائيلية دامية
  3. استعادة الردع في شمال الضفة
  4. ردود فعل


الجيش الإسرائيلي يشن عملية عسكرية واسعة ليل الأحد/ الإثنين على مخيم جنين

بكل حزن وألم، شن الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة في ساعات مبكرة من صباح الأحد في مخيم جنين، الواقع في شمال الضفة الغربية. وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن أكثر من ألف جندي إسرائيلي وعشرات الطائرات المسيرة شاركوا في العملية المدمرة.

انطلقت العملية بضربات جوية عنيفة استهدفت العديد من المواقع والهدف الرئيسي كان القضاء على المجموعات الإرهابية النشطة داخل المخيم. ووفقًا لتقارير سكان المخيم، شهدت الغارات إطلاق صاروخ من الجو مما تسبب في اشتباكات عنيفة واستخدام الأسلحة النارية.

وبالأسف، صرحت وزارة الصحة الفلسطينية بأن الغارة الجوية الإسرائيلية أسفرت حتى الآن عن مقتل أربعة فلسطينيين وإصابة 27 آخرين، بينهم سبعة في حالة خطيرة. وكانت الغارة نتيجة قصف طائرة حربية إسرائيلية استهدفت أحد المواقع داخل المخيم.

مع ذلك، في وقت سابق من اليوم، تعرض مسرح الحرية في مخيم جنين لقصف جوي من قبل الطائرات الإسرائيلية، دون التسبب في أي إصابات وفقًا للمصادر الفلسطينية.

هذه الأحداث المأساوية تضرب قلوبنا وتعكس الوضع المتوتر الذي يعانيه المنطقة. يجب على الأطراف المعنية أن تتخذ إجراءات فورية لوقف العنف وحماية الأرواح البريئة.

تظل الوضعية المستمرة والتصعيد العنيف في هذه المنطقة مصدر قلق كبير ويطلب من الجهات المعنية بذل جهود حثيثة لإحلال السلام وتحقيق الاستقرار.

لا يمكن الإغفال عن تأثير هذه الأحداث على العلاقات الإقليمية والدولية، ومن الضروري أن يتدخل المجتمع الدولي بشكل فعال للتهدئة وإيجاد حلول سلمية لهذا النزاع المستمر.

في النهاية، يجب أن نتذكر أن السلام والحوار هما السبيل الوحيد لإحلال الاستقرار والمساعدة في بناء مستقبل أفضل لجميع سكان المنطقة.


مخاوف من تصاعد العنف بعد غارة إسرائيلية دامية

إسرائيل تشن أعنف هجوم على مخيم جنين للاجئين منذ عقدين

جنين، فلسطين - في واحدة من أعنف الهجمات التي شنتها إسرائيل على مخيم جنين للاجئين منذ نحو عقدين، أسفر الهجوم عن مقتل تسعة فلسطينيين وتدمير عدد كبير من الممتلكات. حسب تقارير تقدمت بها السلطات المحلية.

قتلا وجرحى في العملية الإسرائيلية على مخيم جنين

وبحسب مسؤولين فلسطينيين، فإن اثنين من القتلى كانوا من المدنيين، بينما تدعي جماعات مسلحة أن السبعة الآخرين من أعضائها. تم طوق المخيم بشكل كامل من قبل القوات الإسرائيلية، حيث تم استخدام القنابل اليدوية والذخائر الحية والغاز المسيل للدموع بكثافة في أثناء الهجوم الذي أدى إلى تكدس الأبنية.

و وفقًا للجيش الإسرائيلي، فقد دخلت قواته المخيم بهدف اعتقال نشطاء من جماعة الجهاد الإسلامي كانوا يخططون لتنفيذ "هجمات كبيرة". يأتي هذا الهجوم في سياق التصعيد المستمر بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والذي شهد زيادة في الغارات الجوية على قطاع غزة وهجمات فلسطينية.

تجدر الإشارة إلى أن جنين يحمل تاريخًا مؤلمًا في هذا الصدد. حيث تعرض المخيم في عام 2002 لهجوم واسع النطاق من قبل القوات الإسرائيلية، يعرف بمعركة جنين، أودت بحياة العديد من الأشخاص من الجانبين وتسببت في دمار كبير. ومنذ ذلك الحين، أصبحت الغارات الإسرائيلية في المنطقة أمرًا متكررًا، وتترك أثرًا بارزًا على السكان والمستوطنين على حد سواء.

تشهد الضفة الغربية الآن تصعيدًا في حالة الاحتقان والاضطراب، حيث قد يؤدي هذا الهجوم إلى مزيد من العنف والاضطرابات. يظهر المسلحون والمحتجون احتجاجًا على اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين والقوات الإسرائيلية على الفلسطينيين وممتلكاتهم، ويرى البعض أن استخدام القوة المفرطة من قبل إسرائيل يشكل تهديدًا جديًا للأمن والسلم في المنطقة.

وتطالب الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بوقف الهجمات المفرطة وتوفير الحماية للمدنيين. على الرغم من ذلك، فإن الجيش الإسرائيلي يدعي أنه يسعى لمنع المزيد من الهجمات والتصدي لأي تهديد يشكله الفلسطينيون.

في الواقع، تفاقمت الوضع في ضفة الغربية في السنوات الأخيرة، مما أدى إلى زيادة تصعيد العنف وعدد الضحايا. يدعو البعض إلى تحقيق تقدم في عملية السلام والوصول إلى حلول سلمية مستدامة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

ومع استمرار القتال وتصاعد العنف في المنطقة، يعود الوضع إلى الواجهة كمصدر للقلق والترقب والتحديات الأمنية المستمرة في ضفة الغربية المحتلة.


استعادة الردع في شمال الضفة

تحدث الجيش الإسرائيلي عن قصفه للبنية التحتية للإرهابيين في منطقة جنين، وأكد أنه لن يتراجع في إيذاء المدنيين. وصف المخيم في جنين بأنه معقل للإرهابيين، وأعلن عن استهداف مقار وتجمعات الفصائل الفلسطينية وكتيبة جنين.

وفي تصريحاته، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت على استعداد الجيش للتعامل مع أي سيناريو في جنين، وأشار الى التخطيط الدقيق الذي تم لهذه العملية العسكرية.

من جهة أخرى، أعلنت كتيبة جنين، التي تتكون من مسلحين يمثلون فصائل فلسطينية مختلفة، عن تصميمها على مواجهة قوات الاحتلال الإسرائيلية حتى آخر نفس ورصاصة. وأعلنت أيضًا عن استهدافها لآلية مصفحة نوع "تايغر" بعبوات مباشرة.

زادت التصعيدات في المخيم بمظاهر العنف، حيث قام سكان المخيم بإضرام النار بإطارات السيارات، وتواجد العشرات من المسلحين والملثمين في الأزقة. تلقت الكتيبة دعمًا من أهالي جنين، حيث تم إطلاق دعوات عبر مكبرات الصوت في المساجد لدعم المسلحين.

لا يزال الوضع في جنين متوتراً، وتستمر العملية العسكرية هناك طالما تسمح الضروف لذلك. تأمل الأطراف المعنية بأن يتم بذل كل الجهود من أجل الهدوء وإعادة الاستقرار في المنطقة.


ردود فعل

في تطورات جديدة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، اعتبرت الرئاسة الفلسطينية العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة جنين ومخيمها "جريمة حرب جديدة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل". وطالب الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة المجتمع الدولي بالتحرك الجدي لمحاسبة إسرائيل على هذه الجرائم ووقف العدوان.

من جانبها، أعلنت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في بيانها أن "كل الخيارات مفتوحة لضرب العدو، رداً على عدوانه في جنين"، مؤكدةً عزمها على المواجهة والقتال.

رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، أشار إلى أن "الدم الذي يراق على أرض جنين سيحدد طبيعة المرحلة المقبلة في كافة الاتجاهات والمسارات". وحمل الناطق باسم حركة حماس في غزة، محمد حمادة، الاحتلال المسؤولية الكاملة عما يتعرض له المدنيين الآمنين والمساجد والبيوت.

على صعيد آخر، أشار المتحدث باسم حركة فتح، منذر الحايك، إلى أن "الاحتلال يتوهم أنه يستطيع قتل الروح النضالية من خلال ارهابه واقتحاماته للمخيمات الفلسطينية".

جدير بالذكر أن مدينة جنين شمال الضفة الغربية ومخيم اللاجئين المجاور لها موقعاً لمواجهات متكررة بين القوات الإسرائيلية والمسلحين الفلسطينيين، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي دورياً غاراته في المنطقة. وتخضع المنطقة اسمياً لسيطرة السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس.

إن مستمرار هذه الأحداث يعزز حاجة المجتمع الدولي إلى التدخل من أجل إنهاء العنف وإيجاد حل سلمي للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.


لا تنسى عزيزي القارئ تكتب رايك حول العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم جنين في التعليقات .....




إرسال تعليق

Please Select Embedded Mode To Show The Comment System.*

أحدث أقدم